تأثير فيروس كورونا على الصناعات
يضع المصنعون قواهم العاملة على جدول التناوب مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية بنسبة 75٪. يمكن لخسارة الإنتاجية التي يقودها حظر التجول أن تؤدي إلى ارتفاع الأسعار.لن يشعر القطاع الصناعي بالآثار الكاملة لـ covid-19 حتى الربع الثاني حيث لا تزال معظم الشركات تستكمل الطلبات السابقة. على الرغم من أن أياً منهم لم يتمكن بعد من التنبؤ بحجم الضرر ، إلا أن الشركات ستتضرر من انخفاض الطلب على المنتجات غير الضرورية وتباطؤ نشاط البناء. من المرجح أن تحصل الشركات الصناعية على قروض جديدة وتحرق السيولة مع ارتفاع متطلبات رأس المال العامل. إلى جانب الضيافة والسياحة ، ستتحمل الشركات التي تعتمد على السلع والموجهة للتصدير وذات النفوذ العالي العبء الأكبر للظروف الحالية.
العقارات
بدأت الشركات العقارية تشهد تباطؤًا في المبيعات وتواجه جداول زمنية طويلة للبناء بسبب انخفاض أعداد العمال في الموقع. على الجانب الإيجابي ، لم تواجه الشركات أي مشاكل كبيرة في الوصول إلى المواد الخام وتحصل على معظم مدخلاتها من مصادر محلية.الأغذية والمشروبات
إنها صورة مختلطة في قطاع الأغذية والمشروبات حيث تواجه محلات السوبر ماركت طلبًا مكثفًا من المستهلكين الحريصين على تخزين السلع والمبيعات إلى الفنادق والمطاعم.لذلك من المتوقع أن يستفيد منتجو الأغذية الأساسيون أكثر خلال أزمة فيروسات التاجية مع زيادة المبيعات
هذا الاتجاه غير مستدام على المدى الطويل ، ومن المتوقع أن يتباطأ مع تضاؤل بنود مخزون حصص السوبر ماركت ومساحة تخزين المستهلك. يميل موسم رمضان تاريخياً إلى إبطاء أنماط الشراء عبر معظم قطاعات السلع الاستهلاكية.
تعمل الشركات في هذا القطاع أيضًا على الحصول على مخزون 2-4 أشهر لحماية نفسها من استهلاك الجنيه المصري والنقص المحتمل في المواد الخام.
ألغت الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر (08/04/20) الأربعاء ، مناقصة قمح خلال ساعات من الإعلان عنها دون إبداء أسباب. كما أضافت فقرة جديدة تلزم الموردين باستبدال أي شحنات متأثرة بالقيود المتعلقة بالفيروس بالقمح من أماكن أخرى ، وتحمل الفرق في التكاليف ، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر لبلومبرج.
تتطلع الحكومة إلى زيادة احتياطيات السلع الإستراتيجية في البلاد لتكون كافية لمدة ستة أشهر للحماية من النقص المحتمل في الإمدادات الغذائية ، وفقا لبيان مجلس الوزراء. تمتلك مصر حاليًا ما لا يقل عن ثلاثة أشهر من السلع الأساسية الاحتياطية. جاء هذا الإعلان بعد أيام قليلة من حث الرئيس عبد الفتاح السيسي الوزراء على إضافة احتياطيات البلاد الحالية.
الغزل والنسيج
توقفت صادرات القطن المصري وسط تراجع الطلب العالمي. أغلقت دول في جميع أنحاء العالم - بما في ذلك الهند ، أكبر مستورد للقطن المصري - مصانع ، مما أدى إلى إنهاء صادرات مصر فعليًا. كانت الأوقات صعبة بالفعل لهذه الصناعة ، بعد أن شهدت انخفاض الصادرات بنسبة 40٪ تقريبًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من موسم التصدير ، الذي بدأ في سبتمبر.بدأت شركة مصر للغزل والنسيج (غزل المحلة) المملوكة للدولة الإنتاج التجريبي لأقنعة الوجه أمس على خط مع القدرة على إنتاج ما يصل إلى 40 قناعًا في الدقيقة ، عضو مجلس الإدارة مجدي الألفي. تهدف الشركة إلى مضاعفة إنتاجها قريبًا.
الزراعة
تأثير الفاشية على 15٪ فقط من الصادرات الزراعية المصرية. ووفقاً لرئيس الحجر الزراعي المصري أحمد العطار ، فإن الوباء الفيروسي يؤثر فقط على 15 في المائة من الصادرات الزراعية.قال وزير الزراعة السيد القصير أنها تعمل بكامل طاقتها لتوفير كافة احتياجات السوق المحلية من الغذاء وتصدير الفائض من المنتجات الزراعية التي نكتفي بها ذاتيا.
وسائل النقل
مترو القاهرةيعمل مترو القاهرة وفقًا لجدول زمني معدّل يمكنك العثور عليه هنا في بيان مجلس الوزراء هذا.
أوبر
قامت الشركة بتعليق خدمات المركبات الشخصية من الساعة 6 مساءً حتى الساعة 6 صباحًا وخدمة Uber Bus بين الساعة 5 مساءً و 7 صباحًا حتى أمس.
Swvl
تعمل Swvl على تقليص رحلاتها وتجعلها متاحة بدون تكلفة لتوفير وسائل النقل للأفراد الذين لا يزالون يعملون. يعمل تطبيق التنحي بالركوب على تقليل عدد الركاب المسموح به في كل مركبة إلى النصف.
السيارات
جى بى أوتو تعلق النفقات الرأسمالية لعام 2020 كجزء من خططها للتخفيف من آثار covid-19 على الأعمال التجارية: حددت GB Auto مسار العمل لحماية أعمالها من تداعيات استجابة مصر على covid-19 ، والتي تضمنت تعليق الشهر الماضي إصدار رخص السيارات الجديدة. كان التعليق جزءًا من إغلاق أوسع للخدمات الحكومية التي شهدت إغلاق مكاتب شرطة المرور وكذلك المكاتب التي تقدم تأشيرات وتصاريح عمل وخدمات جوازات السفر.طيران
يمكن أن يؤدي جائحة الفيروس التاجي إلى خسائر قدرها 1.6 مليار دولار في عائدات صناعة الطيران في مصر ، وفقًا لتوقعات صادرة عن اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA).وقالت الأياتا إن تعليق الرحلات الجوية من وإلى مصر بسبب تفشي المرض قد يؤدي إلى انخفاض عدد الركاب بنحو 9.5 مليون في عام 2020 ،
إرسال تعليق